طالبات في الجامعة العبرية يفرضن استضافة"هناء شلبي في الجامعة"

تاريخ النشر: 29/03/12 | 16:38

نظمت مجموعة “ثوري على كل سلطة” في الجامعة العبرية في القدس يوم أمس الأربعاء نشاطا لدعم الأسيرة هناء شلبي تحت عنوان”هناء شلبي في الجامعة”.

تضمنت الفعالية ارتداء أقنعة بصورة وجه هناء شلبي والتجول بهم في الحرم الجامعي وذلك بهدف تسليط الضوء على قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام وعلى رأسهم هناء شلبي والتي دخلت يومها ال42 من الإضراب.

وقد شددت المجموعة في دعوتها للنشاط على كون “هناء شلبي معتقلة إدارية، اعتقالها مستمر كأي اعتقال إداري بدون حسم قضائي، بدون لائحة اتهام وبدون محاكمة!!” وأنها قابعة “في واقع الأسر الاسرائيلي في شروط مزرية ومعاملة لا إنسانية”.

وعقبت الطالبة هديل بدارنة، إحدى أعضاء المجموعة حول موضوع الاعتقال الإداري: “الاعتقال الإداري هو إجراء يتم بموجبه احتجاز المعتقلين من دون تهمة أو محاكمة، ذلك دون نية لإحضار المعتقل إلى المحاكمة، كما وان تمديد الاعتقالات بشكل عام والاعتقالات الإدارية بشكل خاص يشكل سياسة إسرائيلية متبعة. وقد شاع استخدام الاعتقال الإداري في الأنظمة القمعية للتحايل على القانون وإعاقة منح المعارضين السياسيين الحماية القانونية عند الاعتقال والتي تحق لهم بموجب القانون. والدول التي استخدمت الاعتقال الإداري تشمل شمال إيرلندا، جنوب إفريقيا في ظل نظام الابارتهايد والواليات المتحدة في معتقل غوانتانامو وإسرائيل كذلك.”

كما وعقبت الطالبة رهام نصرة حول أهمية هذا النشاط:” هذا النشاط يشكل بالنسبة لنا وسيلة لنعبر من خلالها عن تضامننا مع الأسيرة هناء شلبي ومع جميع الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية. ففي نضالهم يطالبون بحريتنا جميعا وعلينا ألا ننسى ذلك، كما وان شكلت فكرة القناع طريقة مبدعة وغير تقليدية في الحيز الطلابي بواسطتها تجرّدنا من اختلافات تضاريس الوجوه لنكون جميعنا هناء شلبي في يومنا التعليمي في الجامعة “

وقال احد الطلاب الذي انضم للفعالية: “سأضع القناع على وجهي ، سأذهب إلى الجامعة وأعود منها , سأذهب إلى المكتبة وأدرس فيها , سأتجول في شوارع القدس القديمة كل هذا والأسيرة هناء شلبي تزينني وتزيدني في كل لحظة عزة وكرامة، لربّما أحيي بذلك صمودها في معركة الأمعاء الخاوية “.

من الجدير بالذكر أن أمن الجامعة منع الطلاب من اعادة النشاط في استراحة الظهر بحجة عدم تلقي تصريح من مكتب عميد الطلبة. وبهذا الصدد عقبت الطالبات في المجموعة على كون بيروقراطية التصاريح وخاصة المدة المطلوبة لإصدارها (بحال تم الموافقة على النشاط) ليست عائق على “حرية التعبير” في الجامعة فحسب بل هي أداة الجامعة للسيطرة والمراقبة، أمر مهم جدا متابعته ودراسته والأهم توثيقه.

تعليق واحد

  1. خطوه نحو ربيع جديد. لماذا جميع المتضامنات فقط صبايا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة