الضفة تتشح بالسواد أيام العيد تضامنًا مع غزة

العيد هذا العام كان مختلفاً بمشاعر الحزن التي ملئت الشارع الفلسطيني، وبإقبال الناس القليل جداً على شراء الألبسة والحلويات. محلات الحلويات في مدينة نابلس تكاد تكون خالية إلا من قلة قليلة من المواطنين ممن يشترون الحلويات على استحياء، بسبب ما يجري في قطاع غزة من مجازر وقصف منذ ما يزيد على ال20 يوماً، ومعظم الناس يشترونها ليزرعون البهجة في نفوس أطفالهم.
ولم يقتصر الإقبال القليل على محلات الحلويات فقد بل امتد ليشمل محلات الألبسة بكل أنواعها حيث أصبح لدى المواطنين خوف من المستقبل، وخصوصاً بعدما انتقلت مجريات الحرب إلى الضفة الغربية متمثلة في المواجهات الدائمة مع قوات الاسرائيلية ، وارتقاء عدد من الشهداء.
ورفع شباب محافظة طولكرم، شمال غرب الضفة الغربية، الأعلام السوداء حدادًا على أرواح شهداء غزة وإكرامًا لجرحى العدوان الإسرائيلي، وذلك في أول أيام عيد الفطر المبارك. وقصر الشباب، الذي ارتدى الملابس السوداء، فرحة العيد على الشعائر الدينية في المحافظة، حيث علقت الرايات السوداء على السيارات في الشوارع حدادًا على أرواح شهداء غزة.