تقييد دخول المصلين للأقصى لإحياء ليلة القدر

تاريخ النشر: 24/07/14 | 17:13

أفادت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها صباح عصر الخميس 24/7/2014م إن الاحتلال الاسرائيلي بدأ منذ ظهر اليوم بتقييد حركة الدخول الى المسجد الأقصى ، ويمنع من هم دون الخمسين عاماً من الرجال من دخول المسجد الأقصى، وهو بذلك يحرم عشرات الآلاف من إحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى، وبالرغم من تقييدات الاحتلال وتشديداته فقد سيرت “مسيرة البيارق” اليوم نحو 100 حافلة من جميع قرى ومدن الداخل الفلسطيني نحو المسجد الأقصى ، لاداء الصلوات فيه .
واعتبرت المؤسسة هذا الاجراء اعتداءا على المسجد الاقصى وعلى المصلين، في تطور غير مسبوق منذ سنين طويلة، ووصفته بالانتهاك الصارخ لحرمة الاقصى وعلى حرية العبادة ، وأكدت المؤسسة أن كل إجراءات الاحتلال وعدوانه لن تمنعنا لمزيد من التواصل مع المسجد الأقصى وشد الرحال اليه.
وقالت المؤسسة أن الاحتلال بدأ منذ صلاة الظهر بوضع حواجز حديدية عند مداخل القدس القديمة وأزقتها ، وقريبا من بوابات المسجد الأقصى، كما أغلق معظم ابواب الأقصى، ومنع من هم دون الخمسين من الرجال من دخول الاقصى، وأعلن الاحتلال بشكل واضح انه سيستمر بهذه الاجراءات حتى صلاة يوم الجمعة غدا ، وهي الجمعة الأخيرة من شهر رمضان ، أو ما تعارف على تسميته بـ” الجمعة اليتيمة”.
وأضافت المؤسسة أن هناك آلاف من المصلين يتواجدون في هذه اللحظات في الاقصى، وهم من استطاع الوصول قبل صلاة ظهر اليوم، أو ممن كان معتكفا في الأيام الأخيرة فيه .
وأكدت المؤسسة انها ستقوم بتوزيع وجبات الافطار والسحور للصائمين والمعتكفين في المسجد الأقصى، وفي محاور قريبة منه، وحيّت كل المصلين والمعتكفين وكل من وصل الى الاقصى او القدس ، في مشهد إصرار على شد الرحال الى المسجد الأقصى .
الحركة الاسلامية : فرض الحواجز العسكرية العُمُرية على الأقصى سادية احتلالية:
من جانبها عممت الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني بيانا حول هذا الموضوع جاء فيه: تظهر جلية سادية الاحتلال الذي قرر وضع الحواجز العُمُرية مضافةً الى الحواجز العسكرية على الداخلين إلى المسجد الأقصى (منع من هم دون أل 50 عاماً من الرجال من دخول المسجد )هذا اليوم تحديداً بعد أن أيقن أن أهلنا أنهوا كامل استعداداتهم لشد الرحال لهذه الليلة المباركة، ليلة القدر، التي يليها يوم الجمعة الأخير في شهر رمضان المبارك .
يحرص الاحتلال الإسرائيلي ، واهماً وفاشلاً ، أن يُظهر أن رواد وزوار المسجد الأقصى هم قلة قليلة حتى في شهر رمضان المبارك محاولاً بذلك أن يرسم صورة “انفضاض المسلمين” عن المسرى السليب ،وما ذلك إلا جزء من تفكيره اللئيم الذي يحاول أن يفرض هيكلاً مزعوماً على حساب قبلة المسلمين الأولى ، ولكن نطمئن الاحتلال أن مسعاه مرده إلى الخيبة والخسران لأن علاقتنا بالمسجد الأقصى هي علاقة عقائدية قائمة ودائمة حتى يرث الله الأرض ومن عليها، فسعيه لتعطيل بعض مواسم العبادة يدل على قصر نظر وعلى عجز ومحدودية في التفكير”.
ونؤكد المرة تلو المرة، أن المجتمع الإسرائيلي لا يملك شيئاً ولا علاقة له بشيء من أل 144 دونماً المكوٍّنة لمساحة المسجد الأقصى المبارك).

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة