بعض النصائح المفيدة ليتعلم ولدك الصبر

تاريخ النشر: 24/07/14 | 14:42

قد يمرّ ابنك في سنٍّ يتصرّف فيه كما يحلو له، فلا يصغي ولا يصبر بل يريد تنفيذ مراده بسرعة من دون أي جدالٍ. وطبعًا أنت تعرفين أكثر بكثير من ابنك ما هو جيّد وما هو غير جيّد لذلك فواجبك إرشاده وإفهامه أن الصبر مفيدٌ للجميع. سيكتشف بعدها ولدك أن العالم لا يدور حوله وحول رغباته فيتعلّم إذًا مواجهة هذا الواقع الذي غالبًا ما يكون محبطًا في الحياة. في هذا الإطار إليك بعض النصائح العملية في هذا الشأن.

حاولي أولًا وضع بعض الشروط الخاصّة بالنشاطات فإن أردته مثلًا أن يزور جدّته معك أخبريه أنه باستطاعته اللعب لفترة معيّنة من الوقت ولكن عليه بعدها أن يزور جدّته معك.

شجّعيه على الصبر دائمًا فكافئيه عندما يظهر القليل من الصبر أو عندما ينفّذ مهمّةً ما وذلك ليعتاد على فكرة أنّ رغباته لا تتحقّق دائمًا بالسرعة التي يتمنّاها.

إبقي هادئة قدر المستطاع عندما يرفض ابنك الصبر فهذا درسٌ بالصبر له أيضًا فعندما يراك تصبرين سيصبر هو بدوره.

إجعلي طفلك يشارك في تحقيق رغباته فإن صرخ يقول “أريد أن أذهب، أريد أن أذهب” لزيارة جدّته مثلًا، كرري على مسمعه الشروط المطلوبة سلفًا قبل أن تلبّي طلبه، وبذلك تزيدين فرص تنفيذ المهمة التي تنتظرين منه تنفيذها.

تجنّبي أن تجيبي على رغبات ابنك بكلمة “لا” قاطعة بل استبدليها بالشرح عن حسنات أعماله ومساوئها واشرحي له كيفية التصرّف للحصول على مراده أو اقترحي بديلًا عنه، فبذلك لا تعطينه انطباعًا أنه لن يحصل على ما يريده أبدًا. إلى ذلك، بهذه الطريقة أنت لا تطلبين منه أن ينصاع بشكلٍ فوريّ لك كي لا يطلب منك الإنصياع بشكلٍ فوريّ أيضًا لرغباته.

حاولي إفهامه أنك لم تستجيبي لطلباته فقط لأنّه ألحّ عليك بل لأنّك مستعدّة الآن لتلبية طلبه، فمثلًا إن طلب الخروج إلى مكانٍ ما أظهري له أنّك أتممت جميع وظائفك المنزلية وأصبحت حاضرة لأخذه.

6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة