قمرعلى باب الشام يجعل ليل كفر قرع نهاراً ثقافياً زاخراً

تاريخ النشر: 20/03/12 | 2:12

بعبق الحنين وروح التضامن والتآخي مع الم الجولان المحتل وعشق الشام وتحية للثوار السوريين وأسرى الحريات الفلسطينيين والجولانيين، وقف المئات من جمهور أصدقاء ورواد الثقافة الوطنية المشاركين في مهرجان آذار الأرض والوطن وشهر الثقافة الفلسطينية على ارض الحوارنة احتراماً ووفاءً لشهداء الثورات العربية وشهداء القهر في كل مكان ليصدح صوتهم بالنشيد الوطني الفلسطيني موطني الذي بات لازمة فلسطينية في فعاليات آذار الأرض والوطن قسم الثقافة في مجلس كفر قرع المحلي. وقد حضر المسرحية لفيف من سيدات ورجالات الأدب،الفكر والقلم وسيدات ورجالات التربية والتعليم، مدراء المدارس، البنوك وفسيفساء مُكوكبة من أهالينا من مختلف البلدان والقرى الفلسطينية الذين حضروا إلى ارض الحوارنة للإنتهال من الفعاليات الثقافية التي تحمل معان وطنية صادقة وراقية.

وقد شاهد العمل المسرحي الراقي قمر على باب الشام المئات من الحضور النوعي والمتذوق لعالم المسرح بشغف وإصغاء كبير لرحلة الرموز التي عجت بها المسرحية، إذ تتحدث المسرحية عن عذابات أهل الجولان وهي مسرحيّة مميّزة بكل العوامل الفنيّة والإبداعيّة التي تركّبها من ناحية النص والإخراج والتمثيل والتصميم، وتتناول مواضيع اجتماعيّة ونفسيّة ووطنيّة في نفس الوقت، حيث أنها تستعرض قصّة صديقيْن جولانيين أمضيا أكثر من عشرين عامًا في السجون الإسرائيليّة لأسباب سياسية أمنية…بينما يحلم إبراهيم أن تطأ قدماه مرة أخرى ارض الوطن الأم سوريا التي انفصل عنها مرغماً قبل عشرات السنين ويفصل بينها وبينه شريط حدودي يبعد عنه مترا واحدا ،يحاول صديقه يوسف إقناعه بالبقاء “هنا”..ويحاول إقناعه بسبل شتى..مرة بالترغيب ومرة بالترهيب..فتخلق المعضلة الأبدية بين هنا وهناك..ويبدأ الصراع المميت!تكشف مسرحية قمر على باب الشام المأزق الذي يعيشه الأسرى السياسيين الجولانيين بشكل خاص والأهالي في الجولان بشكل عام، والتخبطات وخيبة الأمل الدائمة والنابعة من الحالة الكونية الخاصة التي وُضعوا فيها بعد احتلال الجولان..أحادية الانتماء لسوريا الأم والتمزق العاطفي مع الأهل في الشق الثاني من الحدود!

إفتتحت الأمسية الثقافية واللقاء الثقافي الذي تضمن مقدمات تعريفية حول المسرحية وعرض للمسرحية السيدة مها زحالقة مصالحة، مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية، والتي حيت بدورها رئيس المجلس المحلي والسادة أعضاء المجلس المحلي وأسرة موظفي وموظفات المجلس المحلي، وأسرة رواد الفعاليات الثقافية من مختلف البلدان والقرى ذاكرة بينها كفر قرع البلد المُضيف، جت المثلث، باقة الغربية، زيمر، ام القطف، أم الفحم، عارة،عرعرة،مشيرفة، زلفة، الطيرة والطيبة، الفريديس، حيفا،بئر السبع، إعبلين اكسال وغيرها، مؤكدة أن هذا الحضور الكوكبي الرائع من مختلف أقطار شعبنا الفلسطيني هو زمردة نجاح هذا المهرجان ونجاح المسيرة الثقافية القرعاوية.

وكعادتها، أدخلت السيدة زحالقة مصالحة جمهور الحفل الثقافي في أجواء العمل المسرحي من خلال سبر أغوار الفلسفة والجدلية من وراء انتشاله من بين سواسن الثقافة المسرحية على وجه التحديد، مستهلة حديثها بالقول:”نلتقي وإياكم هذا المساء وكما الوعد واستمراراً لمهرجان آذار الأرض والوطن وشهر الثقافة الفلسطينية، فقد إرتأينا أن نستضيف العمل المسرحي الراقي والمتميز “قمر على باب الشام” والذي يعج بحدائق من الرموز التي سنحملها في جعبتنا بعد مغادرة المكان لا الزمان، والاستقرار في الإخلاص لأولئك الذين قرروا إغماض العيون لكي يروا بعيون قلوبهم، أولئك الذين ما بدلو تبديلاً، لكل الأسرى الفلسطينيين والجولانيين في قلاع المجد، أولئك المضربين منهم عن الطعام والغير مضربين، أولئك المضربين عن الركوع والإذديال والخيانة وبيع القضية مقابل أن يروا الشمس التي لا تعرف الطريق بين قضبان الزنزانة …لهم لأولئك الأحرار الأبطال نهدي هذا العمل الجبار، الذي يذكرنا أيضا أن الأسير هو إنسان له حياته وأشواقه، ويحب ويكره ويرغب أيضا في أن يكون زهرة يانعة في حديقة الحياة..تحية للأسيرة هناء شلبي المضربة عن الطعام والأسير خضر عدنان وعميد الأسرى المحرر الشيخ سامي يونس المتواجد بين الحضور وكل أخوانهم..أخواننا.”

كما وأكدت السيدة زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة في مجلس كفر قرع المحلي انك لا تستطيع أن تذكر الشام دون التطرق إلى الألم النازف فيه اليوم واستطردت في هذا السياق بالقول:”حين تسمع قمر على باب الشام يستيقظ فيك ذلك الغلام الذي لا ينام..حبك لجدعنة أبطال الشام. دموعك على كل أولئك القتلى وشهداء الثورة السورية…فأنت تلعن سنسفيل الزمن…كيف ولماذا يقتل أخي أخي بهذه البشاعة المقززة… عبرات ودموع تلك الأم الثكلى وذلك الطفل المسكين الذي يكفن والده وأخيه.. وتلك الأرض الشامية الطيبة التي ارتوت بدماء الأبطال، أعزاءنا …بين الادعاءات والفلسفات التحليلية حول مؤامرة ضد “سوريا الأسد” ربما.. وبين الحديث عن ثورة بلا فكر أو مذهب، وثورة فوضوية والحديث عن دكتاتورية مجنونة الأطوار… وكل تلك المناظرات الفضائية التي لا تغني ولا تسمن من جوع.. فهناك شعب يُباد..شعب تبكي عليه الأحفاد الأجداد…”.

ثم دعت عريفة الحفل المحامي نزيه سليمان مصاروة، رئيس مجلس كفر قرع المحلي ليبارك الفعالية شاكرة إياه مجددا على دعمه لمهرجان آذار الأرض والوطن وشهر الثقافة الفلسطينية في كفر قرع راجية من الله عز وجل أن يصبح المهرجان منوالاً سنوياً في كفر قرع، وفي كلمته أكد السيد مصاروة في تحيته التي وجهها لجمهور الحضور شاكراً إياهم على المشاركة الغفيرة مؤكداً أن على الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني أن تكون على قدر الوعي الكافي والتام وان نعمل سوية ونتعامل مع الأمور الحياتية المركبة التي نصطدم بها بطريقة حكيمة من اجل أن نحمي بقاءنا ونبني مستقبلنا إلى مستقبل أفضل، مستشهدا بالراحل خالد الذكر توفيق زياد الذي أكد أن من واجبنا أن نحمي بعضنا البعض. وقد أشار في هذا السياق السيد مصاروة أيضا إلى أن على كل واحد منا ملقاة مسؤولية ووظيفة كبيرة في أن نحمي الواحد الآخر، لان مجتمعنا فيه الكثير من العناصر الطيبة التي بإمكانها أن تتكاتف سوية وتعمل في حماية بقاءنا وبناء مستقبلنا بالهيئة المرجوة لصالحنا، وان نقوي بعضنا البعض من خلال الوقوف سداً متيناً أمام كل التحديات الكثيرة التي تقف أمام مجتمعنا العربي، كما وأكد رئيس المجلس المحلي على ضرورة الاختيار المدروس لمضامين الأمسيات الثقافية التي تتجاوب مع رغبات جماهيرنا الوفية لندائنا.

وبعدها فقد سمع الجمهور مداخلة إضافية من عريفة الحفل، فكيف تكون أمسية ثقافية دون الاستظلال بشاعر الإنسانية وسيد الأبجدية محمود درويش فقد أشركت عريفة الأمسية الجمهور بروعة لقائه الأول مع العمل القافي “قمر على باب الشام” قائلة:”حين استنرت بقمر على باب الشام في مركز محمود درويش الثقافي، فقد حضرتني أبيات محمود درويش التي كتبها وهو معتقل حين قال “عن إنسان” مجسدا اللا ركوع ومهانة قلاع المجد التي يُحاصر فيها الأسير الأمني، نذكر بضعاً منها:

وضعوا على فمه السلاسل…

ربطوا يديه بصخرة الموتى

وقالوا: أنت قاتل

اخذوا طعامه والملابس والبيارق

ورموه في زنزانة الموتى

وقالوا أنت سارق

طردوه من كل المرافئ

يا دامي العينين والكفين

إن الليل زائل

لا غرفة التوقيف باقية

ولا زرد السلاسل

وحبوب سنبلة تموت تملأ الوادي سنابل

ثم قرأت عريفة الحفل رسالة خطها الشيخ سامي يونس عميد الأسرى المحرر والتي حملت بين طياتها أسمى آيات الشكر والتقدير لأسرة مجلس كفر قرع المحلي على الرسالة الوطنية السامية التي يقومون بها من خلال الأمسيات والندوات الوطنية التي ينظمها المركز الجماهيري كفر قرع، مؤكداً الدور الأساس لهذه الأمسيات في بلورة الانتماء الوطني للأفراد.

وبعدها توجهت عريفة الحفل السيدة زحالقة مصالحة إلى الجمهور الكريم، بالوقوف تحية وإجلالاً وإكباراً لشهداء غزة الأبية وشهداء الثورة السورية، داعية الجمهور لقراءة النشيد الوطني الفلسطيني “موطني” الذي بعث بالحضور روح العزة والكرامة وعنفوان الفلسطنة، وصدحت أصوات المئات في فضاء الحوارنة لروح الوطن فلسطين، موطني موطني… الحسام واليراع لا الكلام والنزاع..

ثم عاشت الجماهير ساعة من الزمن، سوف تُحفر في عقل الدهر الثقافي مع مسرحية قمر على باب الشام للفنان الكبير مكرم خوري والمبدع غسان عباس وهي من إخراج الفنان خليفة ناطور وكتابة السيد معتز أبو صالح ابن الجولان، تكشف لنا المأزق الذي يعيشه الأسرى السياسيين الجولانيين بشكل خاص والأهالي في الجولان بشكل عام، والتخطيات وخيبة الأمل الدائمة والنابعة من الحالة الكونية الخاصة التي وُضعوا فيها بعد احتلال الجولان..أحادية وشرف الانتماء لسوريا الأم والتمزق العاطفي مع الأهل في الشق الثاني من الحدود! تحمل المسرحيّة “قمر على باب الشّام” في طياتها رموزًا ومعاني عالميّة، فبالرغم من محدوديّة المكان المذكور في المسرحيّة إلا أنه تعبّر عن هواجس ومقاومة الشعب الفلسطيني أيضا، ولا ينطوي فقط على الجولانيين، فتعددت الانتماءات والأسر واحدُ.

وقد شاهدت الجماهير المسرحية بشغف رائع وأخاذ في ذات الآن، ثم اختتمت الأمسية بأسمى الشكورات لأسرة مسرح الميدان الفنية والتقنية، والسيد اشرف حنا والسيد رياض مصاروة والسيدة نجدية إبراهيم والسيد نزار خمرة، كما وقام رئيس المجلس المحلي السيد نزيه مصاروة والسيد محمد مرة نائب رئيس المجلس المحلي ومديرة قسم الثقافة السيدة زحالقة مصالحة بتكريم السادة الممثلين على ابداعهم في إتقان المأزق الجولاني وجعل الجمهور يعيش في زنزانة القهر لمدة ساعة من الزمن وتذكيرنا بأن ذلك الأسير هو إنسان ايضاً، وقد كرمت كفر قرع الفنان غسان عباس ابن ام الفحم والفنان مكرم خوري ابن كفر ياسيف والفنان خليفة ناطور ابن قلنسوة مخرج العمل المسرحي. وهكذا عاشت كفر قرع أمسية وليلة وطنية حفرت وزرعت زهرة في حديقة آذار الأرض والوطن فداء للذاكرة والتاريخ.

واختتمت عريفة الحفل الأمسية بتذكير الجمهور باللقاء القادم بدعم سخي من وزارة الثقافة الفلسطينية وبالتعاون مع مركز مساواة مساء السبت القريب وعرض لمسرحية سحماتا والتي تذكرنا بالقرى الفلسطينية المهجرة بحبكة مسرحية وجدلية الحوار بين جيل النكبة وجيل الأبناء المتأرجح بين الهوية المدنية والجذور الوطنية..جغرافيا التاريخ ..كي لا ننسى! ونبقى بلا ذاكرة.

b1

bukjakamar1-9

bukjakamar1-64

bukjakamar1-67

bukjakamar1-68

bukjakamar1-74

bukjakamar1-78

bukjakamar1-84

maha11

‫20 تعليقات

  1. كان يو حلو كثير عنجد حسينا باحاسيس رائعه جدا عن الوطن وخصوصا لما وقفنا وغنينا موطني كان الاشي في قمه الروعه بتمنى يعملوا كمان مره هيك اشي رائع وبشكر الست مها الي ساهمت بنجاح هاي الامسيه الثقافيه وبالتاكيد نجحت وكانت من امتع الامسيات

  2. الممثلون قديرون جديرون بالتقدير، المسرحية هادفة،
    الجمهور واعٍ متفاعل، والتقرير طويل مسهب!
    قيل: خير الكلام ما قلّ ودلّ، والبلاغة في الإيجاز!

  3. لكم الود وباقات الورد
    الف تحية للمجلس الموقر
    الف تحية للقصر الثقافي الحوارنة
    مسرحية رائعة بل اكثر
    بكينا وضحكنا بالمعاني يا زخرفا انتم من جناني

  4. عمار..عمّر الثقافة وقصرها بطلتك البهية بيننا يا اخي المحترم…اشكرك

  5. احلى فقرة لما حييتوا الأسير المحرر “ابو نادر. سامي يونس “

  6. لقد هرمنا من المسرحيات وهذه الامور التي لا تجدي في اصلاح المجتمع هناك امور اولى لمصلحه هذه البلد
    والايشي زادعند حده من مصاريف وامور غير ذالك

  7. والله هالمجتمع حظه ونصيبه بانه غالبيته شباب ومثقف . والجهله هرموا وولوا .
    فواضح بانه من المستحيل ان تفهم مصلحه البلد .
    يعني اذا في حدا بيقدم وظيفته بامانه واخلاص بدك تنتقده ؟ اقترح عليك بان تنتقد من لا يعمل ولا يقدم شيء . فشكلكمن هواه الانتقادات .

  8. كل الاحترام والتقدير ع هيك فعاليات , القمر مهاااا انتي دايما متالقه ومبدعه بكل فعاليه تشرفين عليها بجد عندك ذوق بالاختيار يجنننن وكمان انتي طالعه زي القمررررر منوره الموقع والى الامام …ااا

  9. المسرحية مفككة ولا ترابط فيها غير النكات التي أنقذت العمل. ضعنا بين الشام والزنزانة والوطن والصين وهنا وهناك. يا مسرح الميدان! اصحوا ولا تعتمدوا فقط على قدرة فنان هنا وفنان هناك. ه
    ل يمكن لأحد أن يلخص حبكة النص أو خلاصته أو فكرته المحورية؟؟؟!!!
    تحية لكفرقرع والقائمين على الثقافة، تحية للفنانين المميزين، وأسفي على النص الذي لم يبق منه إلا الفكاهات!

  10. إلى مها النشيطة: اكتبي تقريرًا ملخصًا، وإن شئت أن تكتبي كلمتك فاجعليها في مقالة خاصة تنشرها المواقع!
    أراهن أنه لا يقرأ المادة كلها أحد.
    ليقل لي من قرأها؟ أريد أن أقرأ تعليقين من قراء يذكران أن المادة قرئت كلها.

  11. انا اؤيدك اخي بما قلت اشكرك مها ولدي ملاحظه لك كلمتك طويله وفيها تحليل للمسرحيه عليك ان تتركي المشاهد يفهم ويحلل كما يريد الايجاز بالكلمه افضل
    والسرحيه مع ابداع ممثليها اشعرتني احيانا بالملل والضياع
    الى اللقاء في سحماتا والى الامام لبلدي

  12. الف تحيه وتحية اجلال واكبار لمن قام بهذا العمل الثقافي وقد حان الوقت لنقول للنشيطه الاجتماعيه مها زحالقه وللرئيس المبدع راعي الفن والفنانين نزيه المصاروه ودائما نريد الابداع اكثر واكثر مع الاحبه والله الموفق

  13. كل الاحترام ذوق رفيع
    هناك بعض الاشخاص لا يفعلون شيئا الا الانتقاد
    كفى يا ناس

  14. مسرحية هادفة وراقية وما بين الوطن والسجن حنين
    وما بين ابراهيم ويوسف وسلمى شوق
    دمتم لنا يا رعاة البرامج والناهج الثقافية في مجلس كفر قرع ولكل قرعاوي يحب الثقافة ولكل من حضر فعاليات المجلس ومن سيحضر مستقبلا
    ادعوكم لامسية سحماتا يوم السبت القادم

  15. بورك من يعمل ومن ينجز.
    لقد وقف الجمهور صفا واحدا وصدحت الحناجر بصوة عالي : موطني موطني,- في موقف تقشعر له الابدان -الله اكبر ……………!!!!؟؟؟ يعني شو يا امة محمد هل حرر الاقصى؟ هل رجعت فلسطين؟ هل حلت مشاكلنا؟ انقرضت ظواهر العنف والقتل؟ هل مدارسنا امنه على ابناءنا؟ هل يمكن ان تمشي بالشارع بامان بهذا البلد؟هل قلت كمية تعاطي السموم في القريه؟؟؟؟؟؟
    مفانا سخف ويكفي ما كان من وقوف على الاطلال والقول بان كفرقرع مثقفه ومتعلمه!!! متعلمين نعم, مثقفين نعم ولكن غير متسامحين, غير واعيين, غير منتميين, ولا نشعر بوضع البلد المتدهور والمحطم……………………………………………………….استيقظوا يا جماعه

  16. مسرحية بقمة الروعه… ويوم مميز جدا!! نشكرك استاذه مها على هذه الفعاليات والامسيات الثقافيه الراقيه… وبالتوفيق.

  17. ابناء بلدي العزيز
    تحيه ثقافيه وطنيه معبقه بالفرح

    مجددا لم اقرأ المقال المذكور أعلاه.. اكتفيت بالصور .. انا لم أشاهد بعد المسرحيه لكني قرات عنها الكثير من النقد بالأماكن المخصصة ..
    أتوجه لبقجه وأقول انها مسؤوليتكم ان تنشروا الخبر عن المسرحيه و صورها و ان تنشروا على حدة مقال السيده مها الناقد لكي يُناقش ويفيد ويختاره القارئ حسب رغبته.
    منطق صحفي لا اكثر.

    امر اخر الم يحن الوقت بهذه المبالغ المجمعة لميزانية المسرح ان يبنى مسرح ملائم؟ لقد تاكدنا من حضور جمهور غفير وتاكدنا ان معظمهم إو جميعهم يأتي لتغذية جوعه وحسه الثقافي ولا لانه مجاني.. أليس الان الوقت المثالي والفرصة المثاليه التي لا تعوض لإقامة مسرح كفرقرع و البدء على بالعروض مع الدفع البسيط احيانا والمجاني لكي نبني وعي جميل للأجيال القادمه؟

    اخيراً انه لأمر مهم جداً نقطة عدم سماحكم لمن هو تحت السابعة عشر (أظن ذلك؟) بالحضور
    ان هؤلاء هم الجيل القادم ، هم الذين يبنون الشخصية ليديرو البلد بالكبر.. هم من يجب ان نغديهم بالمسارح والأمسيات والثقافة .. لا تخافوا عليهم انهم قادرون على الفهم والتحليل والتحمل والتعلم.. اكبر مثال على ذلك ابن السابعة الذي يحمل ايفون او لديه حاسوب سبق كبارنا بخبرته بالتكنولوجيا والفيسبوك .. فلماذا لا يسبقه أيضاً بالعقل المتنور ؟

    شكرًا لكم
    وحبذا لو نفتح طاولة النقاش الموضوعي السليم لما طرحته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة