انا وانت والقضية….

تاريخ النشر: 23/01/12 | 11:43

على الشرفة صامتين جلسنا

ابتلعنا الاحاديث التي اعددناها مرارا لنقولها

فخابت الى دواخلنا لا تريد الثواب الى رشدها

فما الذي يرغمها على الخروج بعد اي شيء؟؟

وهل كان للادعاء موقف من القضية؟؟

لم يعد هناك وقت للكلام فاكتفينا بالهمس

واحيانا كان الصمت يقطع علينا احلامنا المتعبة

او لعله كان ينبهنا الى ما انجرفنا اليه من مواضيع لا تخصنا.

غريبون نحن!

منذ مدة غير طويلة كنا نتحدث عن تخاطر الافكار

اما اليوم فرغم جلوسنا في غرفة واحدة وربما كنا نتشارك محادثة واحدة الا ان افكار كل من تتوه في ناحية مختلفة من الحياة

كنا فيما مضى نكتفي بتوجيه افكار بعضنا الى مرافئ الحياد اما اليوم فواحدنا يابى على الاخر الا التطرف مناقضين انفسنا في كثير من الاحيان

ما سر هذا التشوش ؟؟

وهل هي خفقة السقوط؟

النسيان؟؟ وهل له شروط او مقدمات؟

انا لا اريد ان انسى بل اريد ان اعيش تجربتي بتفاصيلها وحتى تلك اللحظات التي لم تمر علي قط ولكنها اقتصرت على الحكايات التي لن تروى….

بقلم رجاء عبد الباقي , كفرقرع

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة