كتلة التجمع البرلمانية تطالب بإطلاق سراح عزيز دويك

تاريخ النشر: 20/01/12 | 3:14

كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية بياناً أدانت  به الاعتقال التعسفي الدكتور عبد العزيز دويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، الخميس 19.1.2012، ودعت إلى إطلاق سراحه فوراً. وطالبت الكتلة السلطة الفلسطينية بالتحرك السريع من اجل الإفراج عنه، وكذلك ناشدت الكتلة البرلمانات العربية واتحاد البرلمانات العالمي بالعمل للضغط على إسرائيل حتى تتوقف عن ملاحقة النواب الفلسطينيين وعن احتجازهم في سجونها.

وقال النائب جمالزحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية: “الدكتور عبد العزيز دويك هو قائد سياسي منتخب واستهدافه هو مس بالشعب الفلسطيني بأسره ومحاولة إسرائيلية بائسة للتشويش على المصالحة الفلسطينية، التي كان الدكتور دويك من دعاتها والعاملين على نجاحها. لقد سجن الدكتور دويك سابقاً مععدد كبير من أعضاء المجلس التشريعي وذلك لتعطيل أعمال المجلس وكانتقام سياسي مننواب فلسطينيين، لا لشيء سوى أن الشعب انتخبهم.”

وقالت النائبة حنين زعبي، عضو كتلة التجمع: “الاعتقال العشوائي هو جريمة، واعتقال نائب ورئيس برلمان منتخب هو جريمة أكبر لأنه وصل إلى منصبه نائباً عن الجماهير الواسعة التي انتخبته ليمثلها. هذا ليس انتقاماً من دويك بسبب مواقفه ودوره، بل هو انتقام من الشعب الفلسطيني، الذي يرفض الإذعان لمخططات الاحتلال الإسرائيلي. لو قدر للعدالة ان تسود في بلادنا لكان دويك في مكانه الطبيعي كرئيس للبرلمان، ولأدخل الذين أمروا باعتقاله إلى السجن كمجرمي حرب. المعادلة الصحيحة هي ان دويك هو مناضل من اجل الحرية وإيهود براك، المسئول عن قوات الاحتلال التي اعتقلت دويك هو مجرم حرب يجب محاكمته وفق القانون الدولي”.

وكانت النائبة زعبي قد تعرضت لحملة تحريض شعواء من نواب في الكنيست، دعو الى محاكمتها وإبعادها عن الكنيست، بسبب صورة وجدها الجيش خلال حملة تفتيش لمقرات حماس في طولكرم، وتظهر فيه النائبة زعبي ويظهر فيها أيضاً الدكتور دويك والدكتورة مريم صالح، والتقطت خلال زيارة وفد التجمع لتهنئة الدكتور دويك بعد إطلاق سراحه العام 2009. واتهم عدد من أعضاء الكنيست من الائتلاف الحكومي ومن حزب كاديما وكذلك عدد من منظمات اليمين ، النائبة زعبي بأنها تتعاون مع حماس وتدعم ما يسمى بالإرهاب.

وعقبت كتلة التجمع على هذه الحملة بالتأكيد على أن التحريض وفرض العقوبات لم ولن يثن النائبة زعبي وقيادةالتجمع عموماً عن الموقف المبدئي وعن مواصلة النضال ضد الاحتلال ومن سلام عادل يضمن الحرية والعودة لشعب فلسطين. وقالت النائبة زعبي: “إذا كانت إسرائيل تعتبر الدكتور دويك عدواً، فهذا لا يلزمنا،فهو بالنسبة لنا قائد فلسطيني منتخب نتعامل معه باحترام ولنا حق التواصل مع شعبنا ومع قيادات شعبنا في كل مكان. وإذا كان الإعلام الإسرائيلي قد نشر صورة واحدة سربها الجيش، فأنا مستعدة لتزويد الجميع بعشرات الصور من هذا اللقاء، الذي نفخر ونعتز به، حيث جئنا لنهنئ الدكتور دويك بخروجه من سجن ظالم وتعسفي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة