رئاسة الكنيست تشطب قانونين للطيبي وتمنع التصويت على اقتراحه

تاريخ النشر: 16/01/12 | 10:06

عقدت رئاسة الكنيست جلستها اليوم بشكل وقررت شطب اقتراحي قوانين للنائب أحمد الطيبي بأغلبية 5 أصوات ضد 4 أصوات وامتناع صوت واحد.

وينص القانون الاول:على تعريف القدس بانها “عاصمة فلسطين والامة الاسلامية” , وذلك رداً على اقتراح قانون قدمه اليمين الاسرائيلي يقضي باعتبار القدس”عاصمة الشعب اليهودي “.

وكان المستشار القضائي للكنيست يانون ايال قد أوصى بشطب هذا القانون بادعاء أنه يمس بتعريف اسرائيل كدولة يهودية ويخالف البند السابع لقانون أساس الكنيست.

أما القانون الثاني: وهو قانون يقضي بمنع استعمال اصطلاح “العصابات العربية” ضد الفلسطينين الذين قاتلوا خلال النكبة, واستعمال اصطلاح مقاتلين أو فدائيين, كما طالب النائب الطيبي في اقتراحه.

وعقب المحامي اسامة السعدي على شطب القانونين بقوله:

“هذا هو القانون الثالث للنائب احمد الطيبي الذي يتم شطبه ومنع الدكتور الطيبي من حقه الاساسي في طرح اقتراحات قوانين؟ ان هذه القوانين التي اطلق عليها اسم “سلسلة قوانين الرواية الفلسطينية” هي جزء من برنامجنا السياسي والحزبي للكتلة والحزب. ان شطب القوانين تثبت ان الجهاز السياسي باكمله ليس قادرا على مواجهة التحدي الفكري والسياسي الذي يطرحه النائب الطيبي من خلال تكريس الرواية الفلسطينية ومواجهة الرواية الصهيونية احمد الطيبي يطرح تحدي وهم يهربون”

وفي تعقيب للنائب احمد الطيبي على هذا القرار واصفا اياه بأنه قرار تعسفي يمس بحقه كعضو كنيست يمثل جماهير واسعة :

لا أرى أي مبرر لشطب هذه الاقتراحات, وكحق لي كعربي ومسلم أن أعتبر القدس عاصمة فلسطين والأمة الاسلامية بل أن واجبي ذلك.

وكانت رئاسة الكنيست قد شطبت قبل عدة اشهر قانونا اخرا للنائب الطيبي حول النكبة.

وأضاف ان هذا الشطب يكشف النوايا الخطيرة للجهاز السياسي في اسرائيل بتهويد القدس, وأن الكلام الاسرائيلي حول موافقته حول اقامة دولة فلسطينية هو تضليل وكذب وافتراء, وهل يعتقد احد ان الشعب الفلسطيني سيوافق على اقامة دولة فلسطينية بدون القدس.

أما فيما يتعلق بالاقتراح الثاني الذي تم شطبه – فأنا أؤكد أن الاعلام الاسرائيلي وجهاز التعليم يشوه صورة الانسان العربي, انا لا أرى أي مبرر قانوني لمنعي من طرح هذه القوانين واحفظ لنفسي بعد التشاور مع زملائي في الموحدة والعربية للتغيير وقيادة الحركة العربية للتغيير, بتوجه للمحكمة العليا ضد هذا الشطب المتكرر لاقتراحات القوانين الايديولوجية والفكرية التي اطرحها والتي تهدف الى تكريس الرواية الفلسطينية أمام الرواية الصهيونية وتغيير المفاهيم المشوهه ضد الشعب الفلسطيني والامة الاسلامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة